ربما كان يجدر بي أن أكتب هذه التدوينة قبل أشهر، لكن لا بأس بنشرها الآن. أحاول فيما يلي أن ألقي الضوء على خفايا موقع زراعة نت حتى يتحقق أقصى قدر من الإستفادة لزواره. لعل كلمة “خفايا” ليست دقيقة لذلك سأستبدلها بكلمة “تشريح”. إذا دعوني أجلب السكين و سأعود إليكم على الفور. و سأتطرق أيضا لأمور تحدث وراء الكواليس علّه يستفيد منها الزوار الجدد لتوثيق العلاقات الدبلوماسية فيما بيننا.
أرشيف التدوينات: بداية، ستتمكن من خلال صفحة أرشيف التدوينات (الجديدة) من عرض جميع التدوينات التي يحتويها الموقع، منذ إنشائه حتى اللحظة. في ذلك فوائد عديدة، فمثلا لن تحتاج لدخول كل أقسام الموقع حتى تشاهد ما فيها من تدوينات، بل مجرد صفحة واحد تُظهرها لك.
الموقع بشكل آخر: ربما من المفيد أن تجرّب هذه الميزة (أنظر إلى الخانات في يسار الصفحة)، فالموقع بشكله الحالي قد لا يكون متناسبا مع بعض الزوار لما فيه من أمور تُثقل سرعة تصفّحه لدى المشتركين بخطوط إنترنت بطيئة. لذلك كان لا بد من إرفاق نسخة خفيفة من ستايل الموقع، تم تلخيصها لتشمل الأمور الأساسية فقط.
القائمة البريدية: أود أن أؤكد على ضرورة الإشتراك بها (أنظر إلى الجانب الأيسر من الصفحة)، فإذا لم تكن قد حجزت إشتراكا خاصا بك فبادر فورا لذلك. تكمن ضرورة هذا في عدة أسباب أذكر منها:
1- أن الإشتراك مجاني. تستطيع أن تدعو جميع أصدقائك و معارفك للإستفادة منه أيضا، إما بإعطائهم رابط موقع زراعة نت أو هذا: الرابط المباشر لصفحة الإشتراك (إضغط عليه و انسخه من المتصفح).
2- أن الإشتراك سيجعلك تتلقّي بريدا إلكترونيا فور نشر مقالات جديدة (كهذه).
3- لن يكون هناك إلا بريد واحد تتلقاه أسبوعيا، لأن سياسة الموقع تقتضي نشر مقال واحد في الأسبوع.
4- تستطيع من خلال البريد الذي يصلك أن تتعرف على محتوى المقال الجديد بشكل مختصر، فإن أعجبك ستأخذ القرار بقراءته كلّه و ربما إضافة تعليقك الخاص عليه.
5- إضغط على كلمة “كيف أشترك” التي تجدها في خانة القائمة البريدية (في يمين الصفحة) و ستجد معلومات مفيدة جدا تطلعك بكيفية القيام بذلك.
للإستفادة من خدمات بريدية أخرى، يرجى زيارة صفحة الخدمات البريدية.
خدمة التعليقات: تم تفعيل هذه الخدمة حتى لا تكون المعلومات مقتصرة على وجهة نظر واحدة و لكي نتيح المجال للجميع للتفاعل معنا. لكن سيلاحظ البعض ممّن يشاركون بتعليقاتهم على المقالات أن بعض مشاركاتهم لا تظهر ضمن قائمة المعلّقين على المقالات. سبب ذلك بسيط، أولا إن سياسة موقعنا ترفض قبول أي تعليق لا يضيف معلومات جديدة على المقالات، أيا كان حجمها. حسنا، نحن نتفهّم كليّا حماسة البعض لشكرنا على ما نقّدم (صدقوني إنه بسيط) لكن أرجو أن تعتبروا أن شكركم واصل إلينا بكل الأحوال. أما السبب الآخر فهو أيضا مذكور فوق خانة التعليقات، و هو عدم الموافقة على طرح الأسئلة إلا إذا كانت حول أمر غير واضح في المقالات. لكن لو إحتاج سؤال أحد الزوار إلى بحث و خبرة معمّقة و ما إلى ذلك فإن مكانه الصحيح هو منتدى زراعة نت. من هنا يتم تجاهل معظم التعليقات حتى لا تصبح بالنهاية مجموعة من الأسئلة التي تضفي شيئا جديدا على ما كتبناه.
التواصل معنا: من صفحة الإتصال بنا يصلني رسائل عديدة يوميا، بعضها يشيّب شعر الرأس، فعلى الرغم من أن هناك عبارة واضحة جدا موجودة في الصفحة نفسها تقول أن الرسائل التي تُطرح فيها أسئلة حول الأمور الزراعية لن يتم الرد عليها، تبقى تصلني تلك الرسائل كل يوم! سأضع مثالا على ما يجري. لقد انتقيت لكم 3 رسائل.
أحيانا أشعر و كأنني فانوس سحري يحقق كل الأمنيات :) نقلت لكم في الصورة ثلاثة نماذج حرفية لرسالة تصلني على بريدي يوميا. بعضها يكون مُسهبا، لكن أيا كان شكلها و حجمها فإن مصيرها في النهاية يكون التجاهل. و لو أن صاحب السؤال يبحث في الموقع بإستخدام نموذج البحث في أعلى الصفحة لوجد إجابات على معظم ما يستصعبه. و أود أن أؤكد أنني لا أقول هذا لأستفز البعض، فما يهمني هو أن لا يسيىء الظن بنا أشخاص بسبب عدم إطلاعهم على سياسات موقع زراعة نت. إن الهدف من تفعيل خدمة الإتصال بنا هو تلقي إقتراحاتكم و نصائحكم و إستفساراتكم و نقدكم الذي يخص موقعنا بشكله و خدماته و محتواه بشكل عام .. إلخ .. و هذا بالطبع ما نصبو إليه لأنه يحفزّنا كفريق عمل في الموقع (أنظر: صفحة فريق العمل) على تطوير أنفسنا و تحسين مستوى خدماتنا و التعلم من أخطائنا.
الخلاصات: إذا كنت من المستخدمين المحترفين للإنترنت و تعرف ماذا تعني كلمة خلاصات (RSS) فيمكنك أن تتابع محتوى موقعنا المتجدد من خلال البرامج التي تدعم هذه الخدمة، مثل برنامج Feed Demon (تعرف على الخدمة هنا) و ليس عليك إلا إضافة رابط موقع زراعة نت فيه لمتابعة جديد التدوينات:
أخيرا أسأل الله أن يدوم نفع هذا الموقع على آلاف البشر الذين يزوروه يوميا. لا نريده موقعا يحصد الناس منه الشوك. كان هذا الهدف مما كتبته آنفا. إن اليد الواحدة لا تصفّق و إننا بحاجة دائما إلى دعمكم بشتى الطرق و التضامن معنا في تطوير سياساتنا. ستجدون في صفحة الدعم و الإعلان طرق عديدة مذكورة عن كيفية المساهمة في بناء هذا الموقع لكي يبقى صرحا عظيما ينشر العلم على آلاف (بل الملايين في المستقبل إن شاء الله) عسى أن نساهم في النهوض من الواقع الأليم الذي يكتنفنا فينطبق فينا قول الله تعالى: إن أريدُ إلا الإصلاح ما استطعت، و ما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت و إليه أنيب {هود: 88}.